{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}1- أقسم بخيل الجهاد المسرعات، يسمع لأنفاسها صوت هو: الضبح.2- بالخيل التي تخرج شرر النار من الأرض بوقْع حوافرها واندفاعها في سيرها.3- بالخيل التي تغير على العدو قبل طلوع الشمس.4- فأثارت هذه الخيل في مواقع العدو غباراً كثيفاً لا يشق.5- فجعلن الغبار يتوسط جمع العدو حتى يصيبه الرعب والفزع.6- إن الإنسان لنعم ربه التي لا تحصى لشديد الكفران والجحود.7- وإنه على ذلك في الآخرة لشهيد على نفسه معترف بذنوبه.8- وإنه لحبه المال وحرصه عليه لبخيل به لا يؤدى ما وجب فيه.